Sunday, February 10, 2019

المقدمة

احتلت بلدة الشجرة من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ 22 نيسان ، 1948وكانت تبعد من مركز المحافظة 4 كم شمال غرب طبرية ، ويرجع سبب نزوح أهالي تلك البلدة إلى نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية . ووصل التدمير إلى أن دمرت بالكامل وبعض انقاض البيوت لازالت موجودة .
وتم تطهيرها عرقيا بالكامل

ملكية الارض

يمتلك الفلسطينيين من ملكية الأرض 88 / دونم أما الصهاينة فلا يمتلكون شئ من تلك الاراضى ، أما أراضى المشاع فهي من مجمل المساحة بلغت 15 / دونم ويبلغ المعدل الاجمالى من ملكية الأراضي 103/ دونم .

إستخدام الأراضي عام 1945

تم استخدام أراضى أهالي بلدة المجدل المزروعة بالبساتين المروية الذي بلغ عدد مستخدميها 17 فلسطيني ، والاراضى المزروعة بالحمضيات بلغ عدد مستخدميها 24 فلسطينى ، أما الاراضى المزروعة بالحبوب بلغ عدد مستخدميها 41 فلسطيني ، والاراضى المبنية بلغ عدد مستخدميها 6 فلسطيني ، والاراضى التي صالحة للزراعة بلغ عدد مستخدميها 82 فلسطينى ، والاراضى الفقيرة بلغ عدد مستخدميها 15 فلسطينى .

التعداد السكاني

بلغ عدد سكان أهالي بلدة المجدل في القرن 19 80 نسمة ، وفى عام 1931 بلغ عددهم 284 نسمة ، وفى العام 1945 بلغ عددهم 360 نسمة ، أما في عام 1948 بلغ عددهم 418 نسمة . ويقدر عدد اللاجئين في عام 1998 حوالي 2.565 نسمة .

عدد البيوت

بلغ عدد البيوت عام 1931 62 بيت ، أما في عام 1948 بلغ عدد البيوت 91 بيت .

القرية قبل الإغتصاب

كانت القرية تقع على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية وفي الطرف الجنوبي لسهل غوير أبو شوشة , وعند أسفل جبل يرتفع ارتفاعا حادا فوق السهل ليصل الى علو نحو380 مترا وكانت متصلة بمدينة طبرية بواسطة الطريق العام الذي كان يلتف حول شاطئ البحيرة. ولعل المجدل هي البلدة القديمة نفسها التي وردت في العهد الجديد والتي تنسب مريم المجدلية إليها ويشار إليها في التلمود باسم مجدل نونايا باعتبارها من مراكز صيد السمك وتمليحه. وقد عرفت باسم تاريتشيا أيام الرومان وكانت بلدة يهودية حصينة مزدهرة ومشهورة بالحياكة والصباغة وصيد السمك. وقد لاحظ الرحالة بوركهارت في سنة 1821 إن القرية كانت في حال اقرب الى الرثاثة في أواخر القرن التاسع عشر وصفت المجدل بأنها قرية مبنية بالحجارة في سهل تزرع أجزاء منه وقدر عدد سكانها بثمانين نسمة. في الأزمنة الحديثة كانت المجدل مستطيلة الشكل ومنازلها متجمهرة معاً وان كان القليل منها متباعداً لجهة الشمال في موازة شاطئ البحيرة وكانت مبنية بالحجارة والاسمنت والطين وكان لبعضها سقوف من الخشب والقصب مغطاة بطبقة من الطين. وكانت صغرى قرى القضاء من حيث المساحة. وكان لسكانها وجميعهم من المسلمين مقام يدعى مقام محمد العجمي ويقع عند المشارف الشمالية للقرية وعلى قمة الجبل القائم غربي القرية وكان ثمة بقايا قلعة مغدلا الصليبية (التي عرفت لاحقا بقلعة نعلا). وعلى بعد نحو كيلومتر الى الجنوب من القرية , قريبا من شاطئ البحيرة كان ثمة حجر اسود مثقب يذكره الرحالة العرب في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر وكانت المعتقدات تزعم أن ثقوبه من فعل القرية النمل , ولذلك كانوا يسمونه حجر النملة. وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وكانت الحبوب والخضراوات أهم الغلال في 1944\1945 كان دونما من أرضها مزروعا حمضيات وموزا و41 دونما حبوبا وكان ثمة 17 مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد وجد في القرية دلائل تشير على أنها كانت آهلة فيما مضى.

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا

المعلومة الوحيدة عن سقوط المجدل في المصادر الإسرائيلية هي أن سكانها نزحوا في 22 نيسان \ ابريل 1948 . ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن نزوح السكان يعزى جزئيا الى هجوم عسكري مثلما يعزي الى ما خلفه سقوط مدينة طبرية المجاورة (في 18 نيسان \ابريل) من إضعاف للمعنويات. والمرجح أن قوات الهاغاناه المتمركزة في طبرية استولت على القرية بعد أيام من سقوط المدينة في أيديها.

القرية اليوم

تتبعثر الأنقاض في أنحاء الموقع ومثلها شوك المسيح وبضع شجرات نخيل وزيتون. والمعلم الوحيد الباقي من معالم القرية مقام محمد العجمي المهمل وهو بناء مربع الشكل وقليل الارتفاع تعلوه قبة كانت مبيضة بالكلس. أما الأرض المجاورة فيزرعها الإسرائيليون.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

تقع المستعمرات مغدل (197249) التي أنشئت في سنة 1910 على أراض اشتراها الصهيونيين , على بعد 1,5 كلم الى الشمال الغربي من موقع القرية. وقد وسعت بعد سنة 1948 لإيواء المهاجرين اليهود كما زاد عدد سكانها من 213 نسمة (في سنة1948 ) الى 830 نسمة (في سنة 1983 ) وقد انتشرت على أراضي القرية في سياق توسعها هذا.